آحـآأآسيسس الغلآآ♥♥
سـًـًـًـًـًلآإمـ يّ هلآإ وآلله نورتنـآإ يّ آلغغآإللييُ "

يلآإ إذ1 آلمنتدى آعجبككٌ لآ تتردد إذ1 سسجلت =)

وإذ1 إنتت مسسجل آضغط علّى " دخول "

آحـآأآسيسس الغلآآ♥♥
سـًـًـًـًـًلآإمـ يّ هلآإ وآلله نورتنـآإ يّ آلغغآإللييُ "

يلآإ إذ1 آلمنتدى آعجبككٌ لآ تتردد إذ1 سسجلت =)

وإذ1 إنتت مسسجل آضغط علّى " دخول "

آحـآأآسيسس الغلآآ♥♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آحـآأآسيسس الغلآآ♥♥


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لكبريـآئي روآيــهـ
المديره العامه**
لكبريـآئي روآيــهـ


عدد المساهمات : 558
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 22/08/2010

لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...! Empty
مُساهمةموضوع: لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...!   لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:26 pm


لمـاذا يا بـني !؟
أدخل أبني النار وأنجى نفسه .....!
كأن لي صديق قد بلغ من الكبر عتيا ، غاب عني فترة من الزمن ، وفي ذات يوم كانت عندي بعض المراجعات وبينما أنا داخل إلى المحكمة فإذا بي أجده عند بابها ، ففرحت لمّا رأيته ، فسلمت عليه وأخذت اسأله عن حاله وأيام زمانه ، وحال أهل بيته ، فكان الأمر ولله الحمد على ما يرام وهم في خيرا .
لفت انتباهي شاب غريب كان معه ، ليس من أبناءه ، فأنا أعرفهم واحدا" واحدا ، فسألته من هذا الشاب الذي معك ؟
فقال : هذا من أدخل ابني النار وأنجى نفسه !
تعجبت! وتحيرت من كلامه وماذا يقصد به ؟ وما هو الخبر ؟
فقلت له : كيف حصل ذلك ؟ هل لك أن تخبرني ؟
إن لم يكن في الأمر شي يُستر ؟
فقال : بكل سرور سأخبرك ، ولكن في منزلي .
أكملت الأمر الذي كنت قد ذهبت من أجله ، ثم لحقت به إلى منزله الجديد بعد أن وصفني إياه ، وكله شوقا وحبا في معرفة أحداث القصة ، والإطلاع على ما جرى .
أرواح تُنعم وأرواح تنعم لنعيمها ، وأرواح تعذب ، وأرواح تعذب لعذابها !!!
قابلت صاحبي ، وجلست معه ثم سألته عن مقالته :
فقال لي : ابني فلان ، تعرفه جيدا ؟
قلت : نعم" نعم اعرفه .
قال : نشأ أبنائي على الطاعة ، وحب الصالحين والفضل لربي في ذلك ، وحرصت كل الحرص أن أربيهم التربية الصالحة التي تنفعهم في دنياهم وأخراهم ، فما يتأخرون عن صلاة ، ولا يتكاسلون عن مستحب فضل عن واجب ، مسابقين للخير ، متنافسين في المعروف منذ كانوا صغارا ، وكان في كل يوم يكبر أملي فيهم ، وأخاف أن ألقى الردى قبل مساندتهم ومساعدتهم على تخطي عقبات المراهقة .
دخل أبني الأكبر أول مراحل الثانوية ، وكان في بداية أمره نشيطا لا يكسل عن طاعة ولا يتوانى عن فضيلة وقربه ، مرت الأيام سريعا ، أصبح يتقدم في دراسته ويتأخر في استقامته خشيت عليه كثيرا ، بل ربما دمعت عياني إذا تذكرت حالة وتكاسله .
الصلاة التي كان من اسبق الشباب أليها أصبح لا يأتيها إلا بمشقة
وتعب ، وبكسل وتثاقل ، قالت لي أخته هذه سن المراهقة يا أبي فإياك أن تشدد عليه فينفر قلبه منك ومن توجيهك ونصحك .
استمر على هذه الحال في تلك السنة ، وكلي أمل في تعدله ، ورجوعه إلى ما كان عليه من قبل .
دخل في المرحلة الثانية من الثانوية وازداد الأمر سوء ، فقد أصبح يتكلم على أمه ويعتلي صوته علي ، ويسوم أخوته سوء العذاب .
كان يخرج مع أصحابه فلا يرجع إلا متأخرا ، ولا يستيقظ لصلاة الفجر إلا بعد الُلتيى والتي .
حاولت التعرف على أصحابه ، ومن يمشي معهم ، ولكن دون جدوى ، ولكبر سني وضعف بصري عجزت عن متابعته خارج البيت ، وإخوانه اصغر منه سنا ولا اطمئن في إرسال احدهم في البحث عنه والسؤال عنه .
عكفت على الدعاء له بالصلاح ، والتضرع إلى الله برجوعه ، ونصحه وتوجيهه ، فكان يسليني بقوله يا أبي أنا كبير ولست بصغير تخاف علي كل هذا الخوف ، فقد أصبحت أميز بين الشر والخير ، وبين الضار والنافع ، وبين الناصح والفاضح ، فلا تقلق يا أبي ، فلن ترى مني إلا كل خير إن شاء الله .
دعوت الله أن يكون كذلك ولكن ... الحمد لله على كل حال !
كان الأب المكلوم يتكلم عن ولده ، وأنا ماسك بقلبي خائف من عاقبة الأمر ، ومتسائل ماذا حصل لأبنه !
عاد الأب إلى إكمال القصة فقال: كانت زوجتي أحيانا تأتي وتخبرني بأنه تشم من ملابسه رواح كريهة ، كالدخان وغيره ، فلم احتمل ذلك ، ذهبت إليه وأيقظته من نومه وسألته ما هذه الروائح يا بني ؟
فقال: يا أبتي لا تخاف أنا لا أدخن ، ولا أتناول شي خبيث محرما ، إنما زملائي هم من يتناولون ، وهم من يدخنون ، وأنا اجلس معهم فقط ولا بد تصيبني معهم الروائح .
فقلت: يابني ولما تجالس أناس يتناولون خبائث وسموم ؟
لماذا يابني تضع نفس مع إلا سافل والأراذل ؟
فقال: يا أبي لابد أن امشي معهم حتى اسلم من مكرهم وعداءهم .
استرجعت وذهب إلى غرفتي متكدر الخاطر ، وحزين القلب ، ولساني لا يقف عن الدعاء له بالصلاح والعودة إلى الطاعة .
أصبح حاله من سيء إلى أسوء ، ومن شر إلى شر ، لا تفيده النصيحة
، ولا تنفعه الموعظة ، ولا يفكر بأهل وبسمعه ، حتى جاء اليوم الذي لا يُنسى ..!
أعلنت محاضرة فعزمت على حضورها وأخذه وإخوته لحضورها ، دخلت عليه فقلت يا بني لا تذهب بعيدا فأني أريدك ان تأتي بأخوتك ونحضر المحاضرة سويا هذه الليلة ، حاول الاعتذار ولكني اصريت على حضورة ، وقررت ان اسبقهم حتى يأتي باخوته ولا يكون له مجال للأعتذار .
ذهبت الى المسجد ، وجلست ادعوا الله عز وجل ، وقبل المغرب ، نظرت الى خلفي فأذا بي أرى ابنائي الصغار في الصفوف الخلفية ، فرحت واطمأننت ، وقلت الحمد لله سيحضر معنا المحاضرة ، ولكن ظهر عكس ما توقعت تماما .
فقد اتى بأخوته الى المسجد فأمرهم بالدخول ، بينما ذهب هوا مع زملاءه الأشرار ، صليت العشاء ، واخذت ابنائي ورجعنا الى البيت ، وانا في حزن وهم .
جلست مع ابائي وبنياتي قليلا ثم توجهت الى غرفتي فصليت ودعوت الله ان يفرج ما انا فيه ، ثم نمت .
في تمام الساعة الواحده ليلا ، جاءتني زوجتي تيقظني وعليها علامات
الخوف والهلع ، تقول لي متصل يريدك .
استعذت بالله من الشيطان ثم قمت ، فرددت على الهاتف فإذا بأحد رجال الشرطة يدعوني للحضور إلى الموقع الفلاني .
سألته عن الخبر ، فقال خيرا يا والدي تعال وستعلم .
لم أخبر اهلي بما قال الرجل ، وقلت لهم فلان ابني لم يجد سيارة ترجعه الى البيت ودُعيت لاصوله فقط.
قلت لأبني الأصغر هيا يا بني خذني إلى المكان الفلاني .
وصلنا ويا ليتنا ما وصلنا !!!!
وصلت خائفا ، اتسائل بماذا سيفاجئني الرجل .
سلم على الحاضرين ، فقال لي الضابط : انت فلان ؟
قلت نعم انا فلان ؟
فقال: ياوالدي الله خلق الخلق وهو اعلم سبحانه بما ينفعهم وما يضرهم ، ولسنا بارحم على الخلق من الخالق ..
قاطعته قائلا: قل يا اخي لا حاجة للموعظة ، تكلم بما عندك فأنا اسمعك .
فقال: احسن الله عزاءك في ولدك ، فقد جرى عليهم حادثا ووافته
المنية في ذاك الحادث .
شعرت بأن الدنيا تدور من حولي ، وشعرت بأني في ظلام دامس ، حمدت الله واثنيت عليه خيرا وشكرته على ما اختار لي .
سألت عن سبب الحادث ، ومن كان مع ابني في الحادث ، فكانت الطامة ..
حصل عليهم الحادث وهم سكارى ، وصوت الأغاني قد ارتفع وازعج الحاضر والباد ، فزاد حزني وألمي ، وتمنيت انه لم يكن .
اتصلت على بعض اقاربي ليأتي ويساعدنا في تجهيزه لندفنه .
وبعد الصلاة عليه ، ودفنه ، نظرت الى قبره ومر علي شريط الذكريات محمل بكل فرحة وترحة ، تذكرت آخر لحاظات رأيته فيها ، ضاق صدري ألماً، وتقطع قلبي حزناً ، وجثوت على ركبَتيَ ودمعت عيناي ، وانا أقول له: مالذي فعلته يا بني ؟
أهذه الخاتمة التي كنت تتمنى ان تنالها ؟
أهذا هو المعروف الذي كافئتني به ؟
رحلت يا بني ولكن بعد ان لطخت سمعتنا ، واسأت الينا .
كبر سني ، ووهن عظمي ، وضعف بصري ، ولا معين لي ولا مساعد بعد الله ، الا انت وها انت قد رحلت ، وياليتك رحلت كما يرحل الصالحون .
قلي كيف أقابل إخوانك وأخواتك ووالدتك ، وماذا أقول لهم إذا سألوني عنك وعن خاتمتك ؟
بأي جواب سأجيب ، وبأي عبارات سأنطق ؟
استرجعت ، وحمدت الله ، وشكرته سبحانه على أمره وقضاءه .
مرت أيام وليالي على فراق ابني ، وفي ذاك يوم جاءني الشاب الذي رأيته معي قبيل الظهر ، فسلم علي وجلس يعزيني ويسليني ، فقلت له : من أنت يا بني ؟
فقال : أنا الشاب الذي كنت مع ابنك في الحادث .
وأنا تائب إلى الله ، واسأل الله أن يكفر عني ما جنيت ، ويتجاوز عن خطأي وزللي .
أنا من سعى وراء ابنك ، ومن أفسده ، ومن زين له الشر والعصيان ، وكنت أتمنى أني كنت مكانه لكبر جرمي ، وعظيم ذنبي .
فأنا بين يديك أطلبك أن تسامحني على فعلتي ، وتعفوا عما بدر مني ، وان شاء الله أكون لك ابنا بدلا من أبنك .
فقلت : له يابني لله في ذلك حكمة ، وان كنت لا املك أنفاسي فكيف لي أن أعاقب أو احزن على أمر لا املكه ، بل مرّده إلى الله
وهو سبحانه وحيد التصرف والتحكم فيه .
عفا الله عنا وعنك يا بني ، وكما سعيت لإفساد الشباب حقق توبتك بإصلاحهم ، ودعوت غيرهم إلى طريق الرشاد .
كنت قد حزنت على رحيل ابني على خاتمة سيئة ، ولكن توبة هذا الشاب هونت علي ، ونفست عني بعض الهم .
وأصبح هذا الشاب لا يفارقني ، وفعلا رأيته بمثابة أبني ، ونعم
الشاب هو.
أحززنني ما سمعت ، وهالني ما وقع ، فترحمت على الميت، وعزيت المصاب في مصابه ، وسليته بكلام ربه ( يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيء لأتيتك بقرابها مغفرة )
وهذه هي حقيقة ( أدخل ابني النار , وأنجى نفسه ) .
فلله في خلقه شؤون ، وله في الليالي والأيام قضاء ، وله في كل أمر حكمة وغاية .

نقلتها لكم من الموسوعة القصصية الموسومة ب ( رحيق الذكريات ) لعادل المنذري
وانصح اخواني واخواتي بإقتناء الكتاب لمافيه من القصص والعبر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://banat.forumotion.asia
يوم شافوني شهقوآ
مشرفة **
مشرفة **
يوم شافوني شهقوآ


عدد المساهمات : 432
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/08/2010
الموقع : فــيـ قصــر البنـــوتاتــ

لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...!   لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...! I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:16 am

لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...! 921306
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمآذآ يــآبنــــــــــــــــــــــــــــــــي...!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمآذآ نتمنى الموت عندما نحزن..؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آحـآأآسيسس الغلآآ♥♥ :: ــألقسم الآدبي :: القصص والروآيآت-
انتقل الى: